قد أسفرت الحياة عن تكشف الأقنعة الزائفة , ولم يبق إلا تصعيد ما ابتدأوا من فتن بصب الزيت على النار وتنفث ثعابين السلطة والأحزاب اليمنية وكل العاملين عليها ماتبقى لها من سموم ,تنبري الثعالب ناصحة بعد تهريب صف من نفذوا سيناريو الأطفال المعد خوفا من فضيحة تسليمهم واستلامهم تمهيدا لإيجاد الصف الثاني الموكلة إليه مهمة إتمام إنهاء المشهد خيانة لدماء الشهداء والمتاجرة بها في سوق النخاسة بحرف مسار الحق باسم الحق لاستساغة وقبول المشاريع التبعية التي ينكرونها وهم في الحقيقة يتبنونها ولايصرحون بها إيهاما وخداعا لاستقبال أولياء العرش بوافر التبجيل ..
ما أشبه الليلة بالبارحة..لقد خونوا الشرفاء والقوم يتفرجون وبدلـوا واستبدلوا والقوم عاجزون وشرعوا في سرقة الثورة خفية من حرز مثلها عام 1967م وعام 1969م تصحيحا والقوم يصفقون ويلعنون كل بالنصح يتقدمون .
هنيئا للقوم ذلك التصفيق العميق .. فبرغم التنوير والتحذير امتنع جبرا ومنع قهرا كل الراشدين من مجرد التعليق , فياليت شعري هل ستكون خطورة الشباب القادمة إلى الأمام جريئة وشجاعة وفق برنامج عملي مزمن وصارم لإيقاف مهزلة الأمس المكررة عناوينها اليوم من جديد ..!؟
صحيح أن الخلع مصطلح واحد..لكنه يختلف عند طبيب الأسنان عنه في المفهوم القانوني الصرف..فماذا ياترى عن معناه في المسار الثوري التحرري سيما وقد اشتد الألم وصارت الحقيقة أشهر من نار على علم , الأمر جلل و لامجال لإنتاج العبث والسكوت على الخلل..!