1) في 2018 تدخلت أمريكا بقوة لمنع هزيمة محققة للحوثي في الحديدة واوقفت القوات المهاجمة على بعد أمتار فقط من الميناء،
هزيمة اذا ما حصلت سيكون لها تبعات خطيرة جدا على مستقبل حكم الحوثي لصنعاء.
2) اليوم وبعد وصول الازمة الاقتصادية مداها وعجز الحوثي في احتوائها وظهور بوادر سخط شعبي قد يتحول إلى ثورة عليه تتدخل أمريكا بقوة لإنقاذه من خلال الضغط على السعودية والإمارات لترك اي خلاف بينهما بالملف اليمني ودعم جهد التطبيع السياسي بين الحوثي والتحالف بما يخدم رفع المسؤولية الاقتصادية عن كاهل الحوثي في مناطق سيطرته وتامين صرف رواتب موظفي مناطق سيطرته على أقل تقدير.
3) الحوثي باق حاكما في صنعاء بفضل طوق النجاة الأمريكي وشعار (الموز لامريكا) ربما خارج النص.
4) هذا البقاء الحوثي المدعوم أمريكيا هو تحدي حقيقي لكل القوى السياسية فيما كان يسمى (العربية اليمنية) التي تنادي بنظام الدولة الجمهوري اكثر مما هو تحدي لاي طرف سياسي بالجنوب،
لان أفق الخلاص من ترسيخ حكم الحوثي في صنعاء متوفرة بسهولة اكبر لاي قوى سياسية بالجنوب اكثر مما هي بذات السهولة في مناطق سلطة الحوثي.
#م_مسعود_احمد_زين