الشهيد سالمين وعيدروس الزبيدي

‏يتذكر معظم الجنوبيون فترة الرئيس سالمين بكثير من الندم وهذا لايعني انها كانت بدون اخطاء.

الا انه كان زعيما شعبيا موثوقا وبهذه الثقة والاجماع حققت الدولة إنجازات في زمن صعب.

وبدأت ثقة الشعب بالقيادة تهتز منذ استشهاد سالمين حتى انتهت في مراحل لاحقة وضاع الجنوب في فخ الوحدة.

اليوم الجنوب بحاجة لقيادة شبيهة لها تمتلك اكبر قدر من التوافق الشعبي عليها حتى اجتياز هذه المرحلة الصعبة لاستعادة الدولة.

واللواء عيدروس الزبيدي هو الشخصية الأوفر لهذا التوافق منذ ٢٠١٧.

وسوف نحتاج إلى خمس سنوات قادمة على الاقل اذا تساهلنا بالتفريط فيما بين ايدينا وذهبنا للبحث عن قائد جديد يمكن ان يتوافق عليه أغلبية الجنوبيين.

وكأننا نكرر نفس حماقة ٢٦ يونيو ١٩٧٨ مع الرئيس سالمين.

#م مسعود احمد_زين