مكاوي وأصحابه لم يحددوا رؤيتهم لحل القضية الجنوبية

يؤكد محرر "شبوة برس" أن "ياسين عمر مكاوي" صاحب دكان "الحراك المشارك" (المشارك في ماذا) يمثل شخصه وأفراد أسرته وقبض ثمن دوره "كومبارس" الذي قام به امتيازات من قبل سلطة الفنادق في المهجر مع ما يستتبعها من منافع ماليه وجوازات سفر خاصة وسكن فاخر وأتحداه أن يخرج عشرات الأشخاص وليس المئات في حي كريتر مسقط رأسه بعدن يحملون صورته ويهتفون باسمه في مسيرة جماهيرية معتبرة تنطبق عليها شروط المسيرات الجماهيرية..

وأما "عبدالكريم السعدي" فالسؤال الموجه له كم عدد أفراد مكونك وأسماء قيادات الصف الأول والثاني من تابعيك وكم عدد شهداؤك..

"فؤاد راشد": انتهى سياسيا (على ضئآلة مكانته السياسية) خاصة بعد قيام المكون الذي يدعي ملكيته (المجلس الأعلى للحراك الجنوبي) بعزله وطرده من المكون واختيار "عبدالرؤوف السقاف" بدلا عنه.

وأما التاجر "احمد العيسى" يستطيع شراء العشرات بل المئات من الأتباع بأمواله .

الوحيد الذي له سجل نضالي وموقف مشرف في حرب العدوان اليمني على الجنوب العربي أرضا وإنسان عام 1994م وأن بهتت بعض مواقفه مؤخرا لكنه يستطيع جمع المئات من أبناء المنطقة الوسطى بأبين وأفرادا من المعجبين من مناطق الجنوب الأخرى.

الأعجب والأغرب أن أصحاب هذه المكونات الهلامية يحلمون ويتمنون أن يكونوا أندادآ ومساوين سياسيا ووطنيا للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي حدد خياره وهدفه بقيام دولة جنوبية فيدرالية مستقلة على حدود ما قبل مايو 1990م وهو الموقف الذي يجسد تطلعات غالبية شعب الجنوب العربي ما جعل شعب الجنوب يلتف حوله ويبايعه لتبنيه بكل وضوح وقوة استقلال وحرية شعب الجنوب وتطهير أرضه من دنس الاحتلال الصهيوني اليمني وقيام دولته الجنوبية العربية الفيدرالية الحرة على كامل تراب أرض الجنوب.

*- محرر "شبوة برس"

.