لماذا تحدث الرئيس الزبيدي عن اليمن وليس عن الجنوب

رد كاتب سياسي على التساؤلات المطروحة في الشارع الجنوبي عن حديث الرئيس الزبيدي عن اليمن وليس عن الجنوب بأننا "في مرحلة التهدئة وكل حديث يخدم التهدئة مرحبا به، والمؤكد ان حديث التهدئة ليس كحديث التسوية فعندما يتم البت في ملف القضية الجنوبية ستسمع حديثا آخر ووجها آخر وموقفا آخر قد تسافر به التسوية الى المستقبل وقد يعيدنا المتارس من جديد”.

وقال الكاتب السياسي السيد "شهاب الحامد" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه: "التهدئة والتسوية”:

يسأل البعض لماذا السعودية أتت لتحاور الحوثي ولم تحاور الشرعية والانتقالي ؟

ولماذا الرئيس الزبيدي تحدث عن اليمن وليس عن الجنوب ؟

قبل الاجابة على السؤال الاول لابد من معرفة الفرق بين التهدئة والتسوية، فالتهدئة تقع بين الحرب والسلم او بين المشكلة والحل ولهذا من لطبيعي ان اردنا وقف الحرب ان نبحث امر التهدئة مع طرفي النزاع وبما ان الشرعية والانتقالي على وفاق مع السعودية او التحالف فبحث التهدئة منطقيا يكون مع الحوثي، وعندما تتحقق التهدئة ياتي تباعا بحث التسوية وهنا ستكون حتمية وجود الشرعية والانتقالي في الجهة المقابلة بالضرورة.

اما السؤال الثاني ولماذ تحدث الرئيس الزبيدي عن اليمن وليس الجنوب؟، فهذا لاننا في مرحلة التهدئة وكل حديث يخدم التهدئة مرحبا به، لكن المؤكد ان حديث التهدئة ليس كحديث التسوية فعندما يتم البت في ملف القضية الجنوبية ستسمع حديثا آخر ووجها آخر وموقفا آخر قد تسافر به التسوية الى المستقبل وقد يعيدنا المتارس من جديد.