مهما كانت المبررات عن ماحصل في أبين يوم أمس من إطلاق نار بين المواطنيين وحراسة معين عبدالملك كان من المفروض أن تلغى الزياره الاستفزازية لرئيس الحكومه معين المتهم الأول بتدمير مناحي الحياه وتجويع شعب الجنوب وقاطع رواتب القوات التي حمته من قهر الرجال.
الخطأ الفادح الذي لا يغتفر هو مرافقة المجرم معين من قبل قائد الاحزمه الامنيه محسن الوالي وعبداللطيف السيد و قائد اللواء ثالث نبيل المشوشي وكذلك الوزير الانتقالي عبدالناصر الوالي .
جريمة نكراء أن ترافقوا وتحموا من أجرم بشعب الجنوب .
والجريمه الأكبر أن القيادات الجنوبيه المرافقه للمجرم معين يعلمون علم اليقين أن هدف معين هو خلق فتنه جنوبيه جنوبيه بين الشعب وقواته المسلحه لولا أن الله لطف ولم تسيل قطرة دم كانت كفيله بإشعال الفتنه .
تصرف ارعن وغير مسؤول من قيادات الجنوب .
#محمد_الحريري