قال أكاديمي ومحلل سياسي أن مما "لاشك أن موسكو لا تزال دولة كبيرة يدعمها الموقف الصيني المرابي الذي يراكم المكتسبات دوليا”.
وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:
الفرص في هذه الزيارة هي في قدرة وفد الإنتقالي في استخراج موقف واضح و علني داعم لاستقلال الجنوب و هذا يتطلب حرفية عالية في تقديم الحجج و المكاسب التي سيجنيها الجميع في أمن و إستقرار المنطقة و انعكاس ذلك على مصالح الجميع.
ثانيا الإستفادة من حالة العقوبات و الحصار الذي فرض على روسيا و اعطاءها نافذة من خلالها يمكنها البقاء حاضرة في منطقة تشكل قلب العالم وهذا عامل محفز لروسيا لاقتناص الفرصة ساحبا معه موقف صيني مؤثر لصالح الجنوب.
اما المخاطر فهي كذلك حاضرة نظرا لان الموقف الغربي لا يمكنه النظر لأي موقف روسي بعين الرضى مما قد يقوده الى اخذ موقف حذر من مسألة إستقلال الجنوب ان لم يتخذ موقف معارض لذلك و هذا أمر يحتاج الى عمل سياسي دقيق يختار فيه الإنتقالي المواعيد المناسبة لتقديم نفسه و مشروعه لامريكا و الغرب بصورة متكاملة تكون مقبولة لديهم.