هذه نتائج مدارسنا المنزلية بعد أن عمد المحتل لنكران التاريخ وتغيب الهوية الجنوبية بأستخدام جميع الوسائل الإعلامية و باستخدام دوائر وهيئات التثقيف المعنوي لطمس جميع المفاهيم المتعلقة بثقافتنا وتاريخنا ودولتنا الجنوبية.
اليوم صباحا استبشرنا خيراً ونحن في طريقنا الى العمل صادفنا الجيل الذي راهن عليه عفاش واذنابه وإسماهم جيل الوحدة بينما مدارسنا المنزلية انشئتهم ليكونوا جيل الانفصال وفك الارتباط.
وجدناهم اليوم وعلى ظهورهم حقيبة العلم والمعرفة ووشاحهم رآية الحرية والكرامة فمثل ذلك الجيل من الذي يستطيع هزيمته وقد تسلح بسلاح العلم والمعرفة والقدرة على الاستبدال و التضحية في سبيل وطنه الجنوب العربي .
وأخيراً فلا سبيل للمحتل إلاّ ان يأخذ عصاه وشاله والجنبية ويرحل من أرض الأحرار .
*- عقيد هندسة طيران /محسن علي حمود.