يراهن البعض على سقوط الانتقالي في ظل المتغيرات والأحداث والوقائع التي تعج بها الساحة السياسية والعسكرية.
بل ويذهب البعض على الرهان الخاسر ببعض الأمور التي طفت على سطح المشهد السياسي وكان جلياً وضوح الاصطياد بتلك الأمور وكأن من أهم تلك المعطيات التي عليها آمال وطموحات الباحثون عن السقوط الجنوبي وجواده السياسي المتمثل بالمجلس الانتقالي المفوض من قبل الشعب الجنوبي .
بعيد عن العاطفة والانتماءات وبعين الواقع السياسي والعسكري وبواقع الأرض وحتى بمعادلة المتغيرات والأحداث الجنوب والانتقالي حسم أمره وحزم وضعه السياسي والعسكري وأصبح الآن ورقة دولية إقليمية لها ثقلها وحجمها وقرارها في المنطقة.
ومن يراهن على السقوط للمجلس الانتقالي الجنوبي فقد خسر الرهان ويبحث له على رهان اكثر نجاح وافر حظاً من رهان سقوط الانتقالي وانهيار الجنوب ودولة فقد حسم الأمر الذي يراهنون علية بالخذلان والانكسار والخسران لهم .
*- أنعم البوكري