الحنين الى هذه المدينة لا يضاهيه حنين الى مدن عشت فيها طالبا، عاملا و زائرا من أدنى الشرق في الفلبين الى شؤاطئ فاراديرو في كوبا غربا.
عدن كأي مدينة شوارع و أبنية و لكنها اولا و آخرا بمن سكنها.
عدن اهلها اناس من صنف جميل بسطاء في التعامل ودودون في المحبة لا يتركون فرصة حتى في أصعب الظروف إلا و يحيلونها الى بهجة و مرح.
لاشك أن الحرب هي الحرب موت دمار خراب جوع و ألآم قد تركت بصماتها عليها و لم تترك فيها إلا اثار جمال سابق.
د حسين لقور بن عيدان