ماعندنا شي نخسره أكثر مما خسرناه وهو خسارة وطن و ثروه ومقدرات دوله من عام 90ثم 94ثم 2015ومازلنا نخسر ثرواتنا النفطيه والبحريه إلى هذه الساعه ....على القياده تسليم الأمور إلى المقاومه الجنوبيه و على أن تتصدر المشهد المقاومه الجنوبيه واحنا مازلنا في حالة حرب وليس في حالة سلام واسترخاء وتدعو المقاومه الجنوبيه إلشعب النزول الى الساحات و الشوارع للتظاهر في كل محافظات الجنوب مع تغطيه اعلاميه من كل قنوات العالم لتوصيل رسالة الشعب و بأن الشعب مصدر السلطات وان مطلب الشعب استعادة دولته ماقبل عام 90 دون انتقاص شاء من شاء وأبى من أبى فالعالم لا يعترف الا بالقوي على الارض ومايهمنا ردة الإقليم وقدنا محاصرين من زمان ولكن لن نموت من الجوع ولن نقبل الخنوع والركوع من أجل التنازل عن قضيتنا أو ترحيلها إلى حلول فلكيه غير مزمنه .
واحنا ليس أقل شأن ولاقوه وثبات من صبيان كهوف مران الحوثه الذين فرضوا دوله بالحديد والنار وهم تحت الحصار وتمكنوا بالثبات على صنعاء ومحافظات الشمال حتى استجابة لهم الدول العظمى بمجلس الأمن وأصبحت مطالبهم مستجابه من دول العالم والاقليم بصرف النظر عن عدم اعترافهم.بدولة الانقلاب ولكنهم يتوافدون لمراضاتهم لتحقيق شروطهم بشكل مباشر أو بواسطه عمانيه و فرضوا شروطهم الحوثه وليس بشروط التحالف أو مجلس الأمن .
والمفارقه العجيبه أن الحوثه لايملكون مقومات دوله ولا منافذ بحريه ولاموقع بحري استراتيجي من أجل تشديد الخناق على السفن التجاريه و النفطيه العابره القارات من مواني بحريه سياديه .....!!!!!
و بعكس الجنوب يملك دوله وموانئ سياديه ويستطيع يفرض شروطه على العالم والاقليم و بإرادة شعبه وبهذا نستطيع بالشعب الجنوبي و المقاومه الجنوبيه أن نرفع الحرج والضغوط على قيادتنا من الإقليم .
د.صالح حنتوش العولقي ـ محام