الزبيدي رجل الحرب الحاضر في مضمار السلام

2023-02-23 10:14
الزبيدي رجل الحرب الحاضر في مضمار السلام
شبوه برس - خـاص - عــدن



أي تجاوز لقضية الجنوب لن يحل أزمة اليمن قضية شعب الجنوب كانت الحاضر الأبرز في لقاءات الزبيدي لقاءات متواصلة، بناءة ومثمرة، يعقدها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة، مع ممثلي المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة والمؤثرة في ملف الصراع في اليمن والجنوب. ضمن تحركاته ولقاءاته،التي تحمل تطلعات إحلال السلام،وإنهاء موجه القتال والعنف المتصاعد بفعل غطرسة وغرور المليشيا الحوثية، استقبل الرئيس الزبيدي في ابوظبي الاثنين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانز جروندبرغ والوفد المرافق له.

اللقاء الذي عقد في اجواء من الشفافية والوضوح، ناقش الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن والجنوب، ونتائج لقاءات المبعوث الأممي مع الأطراف المعنية بعملية السلام وإنهاء الحرب وزيارتيه الأخيرتين إلى جمهوريتي ألمانيا وروسيا. وانطلاقاً من ايمانه بأهمية إحلال السلام وتعزيز فرص الوصول إلى حل ينهي الحرب أكد الرئيس الزبيدي دعم قيادة مجلس القيادة الرئاسي، وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، للتهدئة بما يمهد للوصول إلى عملية سياسية شاملة توقف دوران عجلة الحرب المدمرة المستمرة منذ ثمان سنوات والتي خلفت الكثير من المآسي وعمقت معاناة الملايين من المواطنين. الرئيس الزبيدي جدد دعم المجلسين الرئاسي، و الانتقالي، لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وتطلعه إلى دور أكبر، بما يُسهم في إنهاء الحرب وإحلال السلام ، مع التشديد على أهمية التعاطي مع فريق المفاوضات المشترك الذي تم التوافق عليه في مجلس القيادة الرئاسي لضمان تسهيل عملية التهدئة والوصول إلى اتفاقات دون عراقيل. قضية شعب الجنوب كانت الحاضر الابرز في اللقاء، حيث اكد الرئيس الزبيدي على أهمية ادراجها ضمن أجندة المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة ووضع إطار تفاوضي خاص بها يضمن حصول شعب الجنوب على حقوقه التي يناضل من اجلها منذ عشرات السنين. المبعوث الأممي جدد من جهته التزام الأمم المتحدة بمواصلة الجهود الرامية لإيقاف الحرب والوصول إلى سلام شامل ومستدام تشارك فيها جميع الأطراف دون استثناء. ويواصل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لقاءاته مع مختلف المسؤولين والدبلوماسيين الدوليين، ناقلا لهم موقف مجلس القيادة الرئاسي،والمجلس الانتقالي الجنوبي، ورؤيتهما للحل الذي يصنع السلام الحقيقي والعادل وفي مقدمة ذلك الاستجابة لطموحات وتطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير مستقبله السياسي واستعادة دولته.