طالعتنا الاخبار المتداولة خلال الأسبوع المنصرم عن فتح ميناء الحديدة والغاء جميع القيود على كل الواردات و تسهيل وتخفيض التعرفة الجمركية للدولار خلافاً عن ماهو قائم في ميناء عدن ، وأشارت جميع الاخبار بإن مستقبل ميناء عدن ا في طوره الاخير من عملية استقبال البواخر بسبب القيود المتشددة التى تمارس على البواخر الراسية في رصيف الميناء ، والفساد المالي على التجار .
كل ذلك الكلام عن فتح ميناء الحديدة طلع زيط ميط اي كذبة ولكن كل الكلام الذي طلع على ميناء عدن طلع جد وصدق ، يعني أن الميناء فعلاً مهدد بالاغلاق بسبب الممارسات التى ذكرت مسبقاً.
الدرس والاستنتاج / إذا تلك الكذبة تحولت إلى حقيقة وفتح ميناء الحديدة وعمل القائمون عليه تسهيلات أكثر تنافسية لميناء عدن با تتحول بوابة ميناء عدن إلى بقالة لبيع المبررات التافهة ، فهل تدرك تلك القيادات في وزارة النقل ووزارة التجارة والصناعة عن تلك المخاطر لمستقبل الميناء وتعمل على المنافسة المبكرة لكل من الموانئ القريبة من ميناء عدن ولكن يبدو أن الجماعة لايهمهم عدن ولايهمهم الميناء ولا يهمهم وطن فالوطن بالنسبة لهم المكاتب المتواجدة في مقرات أعمالهم .
عقيد هندسة طيران/محسن علي حمود