أولاً تمت الوحدة بين دولتين ودن استفتاء وهذا بحد ذاته مخالف لنصوص و المواثيق الدولية، أي أنه الوحدة لم تكن خيار شعبي بل كانت خيار الاغبياء ولهذا تعتبر بالمنظور الشرعي والشعبي وحدة باطلة كونها قامت على باطل.
ثانياً تم الارتباط بين دولتين كلا ً لها نظامها وهويتها ومؤسساتها الوطنية والمشكلة أن الارتباط تم بحبال بالية غير متينة وعند أول اهتزاز لدولة الواحدة تمزقت حبال الربط وانهارت الدولة وضاع الوطن فلم يبقى من تلك الحبال إلا العقد المتينة المربوطة بأيادي الفاسدين من مشائخ والقبائل وعساكرهم من الشمال وشمال الشمال
*- عقيد هندسة طيران/محسن علي حمود.