الازدواجية في عمل المجلس الرئاسي

2022-10-02 10:27

الازدواجية في عمل ادارة المجلس الرئاسي اليمني ،سوف تستهلك الكل بما فيهم رعاة مخرجات اللقاء التشاوري في الرياض ((دول التحالف العربي)).



كيف يستطيع القائد تقييم الانتقادات التي يتناولها بعض رواد التواصل الالكتروني الموجهة لادارته او ادارة غيره ؟



المتربصون كثر في التواصل الاجتماعي ، لهذا ساطرح رأئيي حولهم.



اولا: علينا ان ندرك ان الانتقادات الموجهة لاي عمل سياسي تعتمد على ثلاثة انواع من الانتقادات:



النوع الاول:

خبيث يريد يقضي على اي انجاز قمت به وهذا النوع يستغل وعي المغرد محدود النظرة البعيدة ويوظفه المغرد الخبيث ليكون مع توجهاته .



النوع الثاني:

هو المغرد الذي يتأثر بما ينشر ويتكيف معه ويكون اسير بيد المغرد الخبيث الذي يسعى لتدمير كل شي جميل في عملك عبر ضحايا الاشاعات.



النوع الثالث:

هو المغرد المتمكن ويمتلك قدرات في صياغة تغريدته ويميز بين المغرد الخبيث والمغرد الضحية ويوزن بين نشاطاته ويحاول تكييفها مع النوع الاول والثاني كما انه يبذل جهودًا كبيرة في الفصل بين التغريدات الخبيثة وبين المغردين الذين هم ضحايا الاشاعات ويحاول مساعدة الافراد الذين كانوا ضحايا الاشاعات.



نعود تقييم إدارة الرئيس العليمي وأسباب فشلها ؟



هناك ازدواجية في عمل إدارة رئيس المجلس الرئاسي بسبب اختلاف المشاريع السياسية داخلها ولهذا سوف تستهلك نفسها حتى تتلاشى وتنتهي وينتهي معها الرئيس وطاقمه ،مهما كانت مهاراته وقدراته العقلية ، لان الأرضية التي تقف عليها ادارة الرئيس العليمي تقوم على الازدواجية في المعايير السياسية واي عمل يقف على معايير سياسية مزدوجة مصيره الفشل وربما الاضمحلال من الواجهة السياسية.

هذا رأئيي الخاص بمعايير العمل في الادارة المزدوجة والمتناقضة في المشاريع السياسية.



تقبلوا خالص تحياتي

علي الزامكي



.