سيقعون ضحية مكائد كمائنهم

2022-10-01 14:28

نحن في عزهم وهم في معزى أنفسهم ، حبا واحتراما في جنوبيتهم ترى المجلس الانتقالي الجنوبي و الجيش الجنوبي والإعلام الجنوبي يفسحون لهم الطرقات للعودة إلى جنوبيتهم ، لايريدون أن يكرفوهم مع أعداء الجنوب من الإخوان والحوثيين والإرهابيين الذين يتم كرفهم وتشتيتهم وطردهم من على أرض الجنوب ، إلا أن أولئك البعض قليلين العدد الذين نعتبرهم في حكم الأخلاء بسبب انتماءهم للجنوب لايريدون إنقاذ أنفسهم من هيجان السيل الجنوبي الجارف ، وما زالوا يصرون على وضع أنفسهم في خانات الأعداء .

معهم يخططون وينصبون وينفذون الكمائن السياسية والإعلامية والإرهابية ، وبث فتنة المناطقية والعنصرية والكراهية في طريق شعب الجنوب وقياداته السياسية والعسكرية التي تحارب الأعداء في جميع الاتجاهات..

نصيحة لهم ؛ ليس أمامكم غير الرجوع إلى جنوبيتكم عبر الأبواب والسبل التي فتحها وعبدها المجلس الانتقالي الجنوبي لكي تستطيعون العودة إلى جنوبيتكم وانتم معززين مكرمين ، مالم فأنكم وبكل تأكيد ستقعون في فخ مكائد كمائنكم التي تحاولون وضعها في طريق اللحمة الوطنية الجنوبية ، بعدها لن تنفعكم جنوبيتكم التي بها حاولتم ومازلتم تحاولون التستر تحت اسمها في ضخ الكثير من مغالطاتكم في التقليل والانتقاص من انتصارات سياسية وعسكرية وإعلامية وإدارية جنوبية عظيمة قد تحققت على واقع الأرض الجنوبي ، في سبيل تحقيقها قدم الجنوبيون الكثير من الشهداء والجرحى من خيرة رجاله وأبناءه .

المجلس الانتقالي الجنوبي حقيقة قد سعى وبجهود جبارة إلى تذليل كافة الصعوبات ، من خلال تأسيسه الكثير من اللجان المختلفة للتحاور والتواصل حتى لا يبقى شخص جنوبي واحد شاذ عن مبادئ وثوابت ثورة الجنوب المتطلعة إلى استعادة دولة الجنوب المستقلة واستعادة اللحمة الوطنية الجنوبية بكافة فئاتها وشرائحها .

أسس وشكل لجان الحوار الوطني ، لجنة حوار وطنية داخلية ، ولجنة حوار وطنية خارجية ، بناء كيان إعلامي وصحفي جامع ، العمل على إعادة بناء جميع مؤسسات الدولة الأدارية والإرادية ، السير في طريق نهج الدولة الجنوبية في حفظ استقرارها واستعادة سيادتها والتطلع إلى حلحلت جميع مشاكل وأزمات المواطنيين الوظيفية والخدمية والمعيشية التي يجب أن لانسابق نجاحها في الشك بخفقانها التي تحتاج إلى وقت لأبأس به حتى

يتم إظهار نجاحها ، كون التركة التي خلفها الاحتلال الشمالي كبيرة وثقيلة .

إلى أولئك النفر الذين مازالوا يصرون على هلاك أنفسهم خلف مكامن مكائدهم ضد ثورة الجنوب ولحمته الوطنية ، عليهم أن يقتنصوا فرصة العودة إلى جنوبيتهم ، وأن ينظروا إلى الكثير ممن اقتنص تلك الفرصة في العودة إلى جنوبيتهم معززين مكرمين وتم استقبالهم استقبال الابطال ، مالم فأنهم سيقعون ضحية مكائد كمائنهم .

.