خطب احدهم في الجمعة التي تلت يوم مجزرة احور التي استشهد فيها اكثر من 21 شاباً من ابناء ابين خطب الفاسق المتطرف عن فضل اهل اليمن في رسالة حقيرة نفهمها منه ومن امثاله ونفهم توقيتها
لم تهتز له شعره وهو يشاهد صور الدماء المعصومة مسفوكة بيد الارهاب والارهابيين ولاتحرك ضميره الا في الجمعة الماضية لان احد البنات الخريجات ظهرت في حفل تخرجها مكشوفة الوجه اقام الدنيا ولم يقعدها .
اما الدماء التي تسفك والرجال التي ينحرها الارهاب فلاقيمة لهم عنده وامثاله ممن يعتلون منابرنا ويشيعون التطرف ويتهمون المجتمع بالفسوق والعصيان وهم الفسوق وهم العصيان .
اننا نوجه تساؤلنا لمحافظنا في حضرموت الاستاذ مبخوت بن ماضي
هذه المنابر هي معنا في معاركنا المصيرية ضد الارهاب ام هي ضدنا ؟
ومن هو الذي يعمم الخطب من هي الجهه التي تحدد للمنابر ماتقول ومالا تقول ؟
نتساءل ماهو المنبر في ساحل حضرموت الذي خطب مستنكرا الارهاب وسفك الدماء وساند جهود قواتنا في ابين ؟
الجواب : لايوجد
ولماذا تتخلى عنا هذه المنابر وتساند الارهاب وتخلق للتطرف المبررات لمزيد من الضربات الارهابية ثم تلزم الصمت عقب كل ضربة قاتله لنا ؟
*- سعيد بكران
.