لا يوجد استعداد حقيقي للحرب عند الاطراف المحلية وخصوصا طرف الشرعية ، وبالمقابل لم ينجز الطرفين حتى الان اي تفاهم او اتفاق على المنافع المتبادلة لابرام اتفاق هدنة أطول ( ستة أشهر قادمة) والوقت يقترب من النفاد، فموعد تجديد الهدنة من عدمه بعد أيام فقط من الان في الثاني من الشهر القادم.
1) من شروط الهدنة الطويلة الاتفاق على قضايا محددة مسبقا ومنها :
+ دفع رواتب كل موظفي القطاع الحكومي في مناطق الحوثي،
+ فتح كل الطرق من وإلى تعز.
+ زيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء لمحطات جديدة
+ تبادل الأسرى
2) في نفس الوقت تصريح وزير الخارجية السعودي اليوم يكشف عدم وجود يقين في استئناف الهدنة مقابل ضغط ورغبة دولية باستمرارها.
3) هذا التأرجح في الرغبات والمواقف بين عدم الاستعداد للحرب وفي نفس الوقت عدم انجاز ما يلزم لإعلان اتفاق هدنة جديد واطول، هو اشبه بالجمود السياسي ،
وربما يكون سببا للحل الوسط، تمديد الحاصل ( هدنة قصيرة شهرين مثل سابقاتها) لإنجاز شروط هدنة أطول او الاستعداد الخيار الاخر.
الا اذا حملت الايام القليلة القادمة مواقف جديدة وكبيرة للاطراف المعنية بالهدنة.
#م_مسعود_احمد_زين