- اسسها حسن البنا في 22 مارس 1928 مع مجموعة من زملائه خريجي دار العلوم في القاهرة التي كان لها موقف سلبي من التطور الحضاري يعارض موقف الأزهر.

- أخذت الجماعة تتوسع في نشاطها الديني واصدرت مجلة النذير وظلت بعيدة عن السياسية مدة من الزمن.

- في عام 1933 بدأت الجماعة تخوض في السياسة ووقف الى جانبها القصر الملكي الذي كان يدعي هيمنة الاقباط على حزب الوفد، وكان مؤيدهم الأول علي باشا ماهر.

- في عام 1938 بلغت فروع الجماعة في مصر 300 فرع.

- قررت الجماعة بعد ذلك اتباع سياسية الجهاد واسسوا ما عرف بالنظام الخاص، وقاموا بتشكيل جهاز مخابرات وجهاز عسكري سري أخذ يتوسع حتى بلغ في سنة 1947 م 75 الف.

- دخلت الجماعة في خلاف مع حزب الوفد لكن الوفد سرعان ما هادنهم بعد تركه للوزارة في 1944.

- دخلت الجماعة في خلاف مع حزب السعدي وفي 24 فبراير 1945 اطلق محمود العسيوي الذي ينتمي للجيش السري للجماعة الرصاص على رئيس الوزراء وزعيم حزب السعدي أحمد ماهر وقتله بعد القاء كلمته في البرلمان وحاولت الجماعة ان تنكر ارتباطه بها.

- توسع نشاط الجماعة وتغلغلت في الجيش ومؤسسات الدولة وتعززت علاقتهم بالقصر الملكي وفي عام 1946 نظموا مظاهرة كبرى فاعترضهم رئيس الوزراء النقراشي باشا وأصيب منهم حوالى 84 طالبا، وفي اليوم التالي سقطت حكومة النقراشي.

- في عام 1946 بدات الجماعة تدخل في مواجهات عسكرية مع حكومة الوفد في بور سعيد وشبين والكوم وعدد من المناطق.

- ومع ظهور قضية فلسطين بدات الجماعة تشتري السلاح بصورة علنية بدافع الجهاد في فلسطين.

- في 1948 أصبحت جماعة الأخوان دولة داخل الدولة، وفي ديسمبر 1948 اصدرت حكومة النقراشي قرارا بحل الجماعة ومصادرة املاكها.

- في 28 ديسمبر انتقمت الجماعة من النقراشي باشا واطلق عليه عبد المجيد حسن الرصاص وقتله.

- وفي 12 فبراير 1949 ردت الحكومة بقتل حسن البنا.

- في 5 مايو حاولت الجماعة قتل ابراهيم عبدالهادي ولكنه نجا.

- في عام 1951 حدث صراع داخل الجماعة بين الهضيبي والجهاز السري.

- بدأ الاتصال في تلك السنة بين جماعة الضباط الاحرار والجماعة وأيدت ثورة يوليو 1952.

- في 1954 دخلوا في مواجهة مع حكومة الثورة بعد حلها للاحزاب وبدأت حملة اعتقالات لقيادات الجماعة.

- حدثت مفاوضات في تلك السنة مع عبد الناصر وتم الاتفاق على

1- ابتعاد الجماعة عن السياسة.

2- ايقاف نشاط الاخوان داخل الجيش

3- حل التنظيم السري.

- اعادت الجماعة تنظيم نشاطها واعادت الحياة للتنظيم السري الذي كان يتبع المجلس الاعلى للجهاد وقسمت المدن الى مناطق ومجموعات وسلحت زعماء المجموعات باسلحة خفيفة.

- في نهاية 1954 تجدد الخلاف بين عبد الناصر والجماعة بعد حله للصحف واقتربت الجماعة من الحزب الشيوعي الذي كان له موقف من عبد الناصر.

- في 26 اكتوبر 1954 حاولت الجماعة قتل جمال عبد الناصر في الأسكندرية اثناء خطابه بمناسبة توقيع الجلاء ب 8 رصاصات اطلقها عضو التنظيم السري محمود عبد اللطيف وحاولت الجماعة ان تنكر علاقتها بالحادث، فشن عبدالناصر حملة اعتقالات واسعة وتنكيل كبير بقيادات الجماعة، وتعذيب قاسي داخل السجون.

- تعرضت الجماعة بعد ذلك لمحنة وانقسام فخرجت منها جماعتي التكفير والهجرة وجماعة الجهاد الإسلامي.