كان للانتقالي ميزان وشرط واحد أعلنه بوضوح منذ تأسيسه:
لدينا منطقة واحدة اسمها (الجنوب) سنقاتل لأجله وكل مَن سيرفعه سندعمه وسنوصله للسلطة ليخدم أبناء منطقته.
في شبوة: تقدم ابن الوزير رافعاً شعار شبوة أولا! فوقف الجنوب كله معه في معركته ضد عصابات الإخوان فانتصرت شبوة وانتصر الجنوب.
في شقرة: اصطف أبو مشعل والعوبان مع العدو في أبين! فتمت مواجهتهم لا لعداء شخصي بل تنفيذاً لشعار "الجنوب فوق الجميع" فهُزم مشروع الاحتلال فعاد العوبان وأبو مشعل لصف الجنوب، فتحركت قواتنا لا لقتالهم بل لتكون سنداً وعونا لتطهير أبين من الإرهاب.
في سقطرى: كان للثقلي موقف مشرف منذ البداية فخاض الانتقالي معركة سياسية مع أبناء سقطرى وهاهم اليوم يرفعونه لإدارة الجزيرة ليخدم أهله فيها وينتشلهم من سنوات البؤس والضياع.
في حضرموت: منذ اليوم الأول أوكلت مهمة الأمن لأهلها "النخبة الحضرمية" الامتداد الطبيعي للقوات المسلحة الجنويية، وتنتظر العمالقة إشارة منهم لبدء التحرك والالتحام لتحرير الوادي.
ثم ستنطلق قواتنا المسلحة مجتمعة لتأمين المهرة وطرد ما تبقى من شراذم الإخوان إلى غير رجعة لإعادتها لأهلها وإدارة شؤونهم.
هذه هي عنصرية الانتقالي بكل وضوح.
عنصرية تتجلى بحرصه على إعادة الحقوق لمناطق الجنوب وتمكين أهلها لإدارة شؤونهم بما يضمن تكاملاً اجتماعيا وسياسياً وأمنياً وعسكرياً في إطار كيان جامع اسمه (دولة الجنوب).
هذه هي العنصرية التي يسعى الانتقالي لتطبيقها في كل أرجاء الجنوب.
ويا محلاها من عنصرية ..
#ياسر_علي