مقالات
قدمنا شهداء
ياسر علي
شعارُ فخر للمثلث وأبناءه! يحق لهم أن يتغنوا به أبد الدهر، حاول أبواق الإخوان تحويله إلى عبارة للسخرية!
فماذا قدم الإخوان وإعلام الإصلاح للجنوب وأهله؟
- قدموا مقاتلين أرادوا اقتحام عدن وقتل أبناءها.
- قدموا عبوات ناسفة ومفخخات واغتيالات.
- قدموا الهروب والانبطاح الحو/ثي.
- قدموا خضوعاً ومذلة لمن أهان أهلهم في الشمال.
- قدموا التسول على باب الحو/ثي وهم يرجون منه اقتسام الشراكة.
- قدموا العداء لشعب كامل طوال ٣٠ سنة اعتبروهم مرتد/ين وشيوعيين وكُفّار ودو/اعش وقطاع طرق.
هذا ما قدمه الإخوان للجنوب!
وأما ما قدمه المثلث للجنوب:
- تضحيات ممهورة بالدم.
- آلاف المقاتلين الذين تمترسوا على حدود عدن. لحماية أهلها بمساندة أبناءها.
- ما من جبهة في أرض الجنوب إلا والمثلث حاضر ويتقدم فيها الصفوف ولهم في كل شبر من تراب الجنوب شهيد وجريح ومقاتل صنديد.
- حشود لا تنقطع ودعم مادي لا ينضب.
- إخلاص وإرادة لو أرادوا خلع الجبال لفعلوها.
صحيح أنه لا منّة لأحد فيما يخص التضحية للوطن.
لكن للمثلث دَين على كل الجنوب لن يستطيع أحد أن يوفيه.
فما قدمه المثلث لعدن والجنوب يفوق كل التصور.
مصير واحد ودم اختلط بهذه الارض فأنبت رابطة لا تنفك إلى يوم القيامة.
افخروا يا أبناء المثلث بتضحياتكم، فهي وسام فخر وتشريف.
فذاك مضمار لا يسبقكم فيه احد .
ومكانة وعز لا ينازعكم عليه أحد ولا يصله غيركم.
فالسلام على المثلث وأهله إلى يوم الدين.
#ياسر_علي
