العائدون إلى صف الجنوب

قناعتي الشخصية ولا ألزم بها غيري:

1- قطعاً وبشكل جازم مرحباً بالتقارب الجنوبي وأهلاً بكل من يعود لصف أهله وإخوانه وليس من الحكمة مهاجمتهم في هذه المرحلة أو استذكار الماضي القريب أو البعيد فالجنوب تنتظره معركة مصيرية ولابد من اصطفاف الجميع للانتصار فيها.

2- ما تقرره القيادة السياسية للانتقالي أوامر نافذة تستوجب التسليم من قبل الأنصار والمؤيدين فهُم الأدرى بمصلحة الجنوب بصفتهم الأقرب للمشهد السياسي بكافة تعقيداته ومتغيراته.

3- بصفتي مواطن لا سياسي! فإن قلمي لن يتسخ بتلميع من أجرم بحق هذا الشعب وتسبب بسفك دماء شهداءنا الابرار! وبذات الوقت لن يهاجم أحداً منهم تقديراً للمرحلة وانتظاراً لصدق التوبة والتكفير عما مضى بصدق توجههم وعملهم لأجل الجنوب.

4- وعليه لا تجعلوا العائدين أبطالاً، فمكانهم الطبيعي في مؤخرة القطار وبآخر الطابور الذي يصطف فيه ملايين من أبناء شعب الجنوب الثابتين منذ اليوم الأول الذين لم تزعزعهم الأهواء، ولم تتقاذفهم رياح المكاسب أو اقتسام الكعكعة وثبتوا على مبادئهم وقاتلوا لأجلها.

5- سنعطي كل ذي حقه! وسنصطف بأقلامنا مع كل موقف شجاع يقدمون فيه الجنوب فوق المصلحة الشخصية، وسنظل مع الوطن وملايين من البسطاء والمناضلين الذين ليس لهم حظ من تصدر المجالس أو الظهور في القنوات.

**للتوضيح:

ماكتبته هي قناعة شخصية وليست خاضعة للجدال أو النقاش مع احترامي الكامل لباقي الآراء.

#ياسر_علي