العقل الجنوبي يفكر دائماً بمنظور يا كل شيء يا مافيش أي شيء.. يا أسود يا أبيض.
حتى الأهداف التي وضعها "أصحاب العواجل" إذا لم تتحقق فهذا يعني ان ولا شيء تحقق.
جزء كبير من أصحاب العواجل بحسابات مستعارة مسيس وموجه لرفع سقف الأهداف عمداً، من أجل إفراغ مضمون اي إنجاز يتحقق لاحقاً.
هذا زمان كانوا يشتغلون به معنا أيام المظاهرات والمليونات يقولك مثلاً في مليونية ثلاثين نوفمبر القادمة سيعلن الاستقلال.
يجي ثلاثين نوفمبر تقوم المليونية لكن ما فيش إعلان استقلال لانه اساساً ليس من أهداف التحرك الشعبي ولا من مقدرته وامكانياته ان يصل لهذا الفعل.
ترجع نفس الحسابات تلطم وتعوي بيع وهم أين إعلان الاستقلال؟ اين الأهداف؟
وهكذا.. الآن في موضوع شبوة.
هو ايش حصل في شبوة؟
تمرد عسكري على محافظ المحافظة قادته جميع الوحدات العسكرية في عتق عاصمة المحافظة.
هل ما زال التمرد قائماً في عتق ومديريات شبوة؟
هل هرب محافظ شبوة إلى صحراء العقله وتحصن هناك بقواته؟