الصراع في شبوة أكبر من طلقة رصاص أو اشتباك بين أطقم القوات الخاصة ودفاع شبوة أو صرخات ثأر هنا وهناك أو انقسام قبلي.
لم ترتكب شبوة أي ذنب في حق أحد ليتم معاقبتها وسحق أجيالها وتدمير آدميتها سوى أنها تقبع فوق خزان هائل من ثروة تسيل لها لعاب أكبر قوى العالم.
وعليه فإنه لا يجوز مقارنة وقياس شبوة بغيرها.
فحجم المؤامرات التي تُحاك ضد أهلها منذ 50 سنة لم يُمارس ضد أي منطقة جنوبية.
ولا تستصغروا ما يقوم به رجالها وأهلها من مقاومة.
فالمعركة هناك تتجاوز الجغرافيا الجنوبية.
مفتاح انتصار الجنوب يبدأ من إدراك الشبواني للقوة التي بين يديه والتأثير الذي يمتلكه بما يتطابق مع النسيج الجنوبي، والعمل بتناغم وآلية تكاملية تنفتح على مستقبل المصير والهدف الجنوبي الواحد وفق قاعدة الشراكة دون الالتفافات لمؤامرات عزلها عن محيطها الجنوبي لاستمرار إغراق شبوة في دوامة الثارات والصراعات والانقسامات.
#ياسر_علي