لماذا عادت الاغتيالات إلى المكلا؟!

أنباء تتحدث عن وفاة العقيد بلخير بانصيب ركن التوجيه المعنوي في قوات الدفاع الساحلي متأثراً بجراحه إثر عملية اغتيال تعرض لها في مدينة المكلا نفذها مسلحون مجهولون بإطلاق النار عليه من على دراجة نارية.

* * *

حتى الآن لم تتحدث الجهات الأمنية في ساحل حضرموت عن اعتقال أو ضبط المجرمين الذين قتلوا العقيد بانصيب.

لكن بعض المطبلين تكفلوا بالمهمة وأعلنوا نيابة عن الأمن القبض على الجناة بعد ساعتين من تنفيذهم جريمتهم!

هذا يثير الشكوك عن الجهة التي يعمل معها هؤلاء والجهة التي قامت باغتيال العقيد بانصيب ودشنت أعمال الاغتيال في ساحل حضرموت من جديد بعد سنوات من الغياب.

وما إذا كان هناك من رابط بين الجهتين دفعهم لإعلان إلقاء القبض على الجناة من أجل إغلاق ملف القضية والنقاش فيها عن الفشل الأمني والاختراق الخطير.

ومن المسؤول عن الفشل الأمني؟

والأمن في المكلا وساحل حضرموت هو آخر نقطة ضوء بقيت للناس هنا.

وعن سؤال لماذا وكيف عادت الاغتيالات إلى المكلا؟

نتمنى أن تتمكن الأجهزة الأمنية من إحضار الجناة وأن تتمكن أيضاً من الحديث المباشر مع الناس واطلاعهم ببيانات رسمية تضعهم في الصورة أولاً بأول، وألا تترك الأجهزة الأمنية عبر إعلامها الرسمي المهمة لإعلام التطبيل يشوش على الحقيقة أو يغطي عليها.