قال ناشط ومدون جنوبي إلى أنه " لن يستفيد من الوديعة السعودية الا آل جابر ومعين عبدالملك".
وقال المدون "فهد الصالح العوذلي" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وننشر نصه: "ثلاثة مليار وثمان مئة مليون دولار هي الوديعة السعودية التي التزمت بها السعودية للمجلس الرئاسي بتقديمها لدعم الاقتصاد اليمني".
ولكن السؤال الغريب والمحير هو:
لماذا حددت السعودية نوع المشاريع التي سوف تقام من الوديعة ؟؟
ولماذا جميع المشاريع تدخل في إطار المشاريع الطارئة والمستعجلة والصغير؟؟
ولماذا لا تصرف الوديعة في مشروع او مشروعين استراتيجيين بدلاً من عشرات المشاريع الطارئة والتي لا تغني ولا تسمن من جوع ؟؟
وأضاف: "الواقع يقول خصصوا مليار دولار من الوديعة السعودية لحل مشكلة الكهرباء في العاصمة عدن ... ومليار دولار كفيلة بانشاء محطة كهربائية بسعة 1000 ميجا ستجعل العاصمة عدن ولحج وابين والضالع لا يعرفون الانطفاءات والكهرباء شغالة 24 ساعة".
وأكد "العوذلي" قائلا: "لكن لن يقوموا بذلك لسبب بسيط وهو أنه غير مسموح اقامة وانشاء المشاريع الاستراتيجية وكل ماهو مسموح هو المشاريع الصغيرة والطارئة فقط يعني (المشاريع السفري)
امتلكوا شجاعة وقوة وثبات مثل الرئيس المصري السيسي الذي فرض مشاريعه على السعودية وغيرها وبالقوة
للاسف ان البعض فرح ومبسوط ويطبل لمشاريع الوديعة السعودية والتي اكثر من نصفها قد تم انجازها من الوديعة السابقة
وقال أيضا: "لن نستفيد من الوديعة السعودية مادام السفير ال جابر ومعين عبدالملك هما المشرفين عليها وستذهب ثلاثة ارباع الوديعة لحسابات ال جابر الخاصة ومعين عبدالملك".
وهذا هو اول اختبار للمجلس الرئاسي لفرض ارادته وفرض اختياره للمشاريع وغير ذلك فهو ليس الا مثل الذي يقول اغرقوا المدين في الدين اكثر واكثر وبعدها افرضوا عليه تقديم التنازلات
الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الدين والسلف السهل والسريع