قبل أن يقع الفأس بالرأس:
في أرضنا وعاصمتنا ومن وسط قواتنا الجنوبية! رشاد العليمي يأمر وينهي ويصدر قرارات كما لو أنه الحاكم الفعلي للجنوب.
بالمقابل الانتقالي صاحب الأرض ومحقق الانتصار برغم ما يمتلكه تحول لمجرد (مراقب ومعترض) في أحسن الأحوال.
يا انتقالي: هؤلاء يتحكمون وهم في أضعف حالاتهم! فماذا سيفعلون بالجنوب إن امتلكوا زمام القوة.
يا انتقالي: إن كانوا يهابونكم أو يعملون حساباً لكم، لما تجرأوا على إصدار أي قرار فيه إساءة للجنوب، لكنهم وجدوا قبضة مرتعشة، وقيادات تردد كلمة حاضر.
يا انتقالي: مشاورات الرياض ملزمة للطرفين، ويجب أن تكون قراراتهم محصورة في جغرافية الشمال، لا أن يغرقوا مؤسسات الجنوب بتعييناتهم.
يا انتقالي: العليمي وعصابة الشمال لا يفهمون سوى لغة القوة، ولا يخضعون إلا بالضرب، هذه الطريقة التي عاملهم بها الحوثي، لهذا يهابونه ويتمنون رضاه إلى اليوم.
فإلى متى تستمرون بهذه السلبية!
أظهروا لهم بعض القوة والشدة واخرجوا من دائرة ردة الفعل والانهزامية الغير مبررة!
هل تريدون أن يكتب التاريخ أن شعباً هزم عدوه في جبهات القتال ثم أحضرتموهم لعقر دارنا ليحكمونا ويقتلونا!
إلى هنا وكفاااااااية.
#ياسر_علي