#اكشن_مرة_أخرى:
قال أديب وكاتب سياسي أنه: "منذ عودة مجلس القيادة والحكومة الى عدن، وكل جهدهم منصب على تأزيم الامور وتعقيدها اكثر واكثر في عدن والجنوب بدلا من البت في الملفات الخدماتية والمعيشية العالقة او بتوجيه خطاب جاد يرتد صداه في صنعاء وترتجف له صعدة"
وقال الكاتب االسيد "شهاب الحامد" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" ويعيد نشره وجاء في سياقه:
لكن الحقيقة التى لاتتغير للاسف انه لا يصدق يمني في اتفاق شراكة ايا كان حتى لو كانت شراكة في بقالة، ولن يرق لهم تشافي او تعافي او تصالح او تقارب او تفاهم جنوبي جنوبي وان حرر الجنوبيون لهم صنعاء وارجعوهم الى بيوتهم.
#جيش_اليمن_السعيد فلم اكشن جديد من افلام "حوفاشيود" الباهرة التي عادة ماينتجونها لاعادة جدولة الاولويات والتنصل من الاتفاقات والالتزامات ولالقاء اللائمة على الجنوبيين كما حدث من قبل بدءا من وثيقة العهد والاتفاق 1994، الى اتفاق الرياض 2019 ، وصولا لمشاورات الرياض 2022 ، التي تسلك ذات المسلك ، والسير باتجاه النفق المظلم ، بنفس العقليات البليدة والنفوس الحاقدة والاساليب الملتوية ومصفوفة الاكاذيب والاراجيف والخدع ورشوة المجتمع بمشاريع واموال لا يعلم مصدرها .
مايحدث في عدن والجنوب منذ عودة مجلس القيادة والحكومة امر مخزي ومعيب بحق رعاة الاتفاق والمشاورات ومالم تضغط السعودية لجهة تنفيذ الاتفاقيات التي رعتها الرياض فان اصحاب معاشيق يدفعون بالامور باتجاه جولة اقتتال جديدة وربما اخيرة في المناطق المحررة تخوضها قوات الدولة العميقة مسنودة بمليشيات وجماعات ارهابية شمالية وجنوبية تتشكل في السر والعلن وتتوسع دائرتها كل يوم ، والهدف استنزاف واضعاف القوات الجنوبية بكافة تشكيلاتها العسكرية والامنية ان تعذر دمجها او هيكلتها كما يسوقون.