علينا أن ننكس رؤوسنا إجلالا واكبارا ، لعظمة تضحية هذه المرأة العظيمة ، إنها الإيم الثكلى الشوبجية الضالعية الأبية ، التي استشهد ضرغامها الهصور ، وأربعة من أشبالها في ريعان شبابهم ، دفاعا عن حرية الجنوب واستقلاله ، لقد قدموا أنفسهم رخيصة من أجل حرية الجنوب واستقلاله ، ورقيه وتقدمه ، واستقراره وكرامته . ألا يستحي أولئك الأفاقون الانتهازيون الفاسدون الجنوبيون ، من عظمة تضحية هذه المرأة ، الذين يقفون ضد طموحاتها وأمنياتها ، في الحرية والاستقلال والاستقرار ، والتقدم والرقي للجنوب ، هذه المرأة العظيمة ، التي تمثل اليوم أعظم مصدرا للتضحية الإنسانية ، كان قد عرفها التاريخ الإنساني ، دفاعا عن حرية الوطن واستقلاله ، واستقراره وكرامته ، على هذه البسيطة ، منذ إن خلق الله الإنسان على هذه الارض حتى اليوم .