بخصوص الترحيب بسند الرهوة والقفيش وباقي جنوبي الشرعية! فنقول أهلاً وسهلا بهم بشروط:
مرحباً: إن عرفتم خطأكم وخضعتم للجنوب.
أو
مرحباً: إن عدتم كمواطنين دون تدخل سياسي أو عسكري.
فالجنوب لكل أبناءه ولن نمنع أحداً من وطنه.
أما مَن يريد منا أن نقبلهم بدغدغة عواطفنا باسم الجنوب وهم لا يزالون يصوبون بنادقهم نحو صدور جنودنا! فهذا مرفوض.
ومَن يتحجج بعودة طارق وقيادات الشمال فنقول:
قبلناهم بشروطنا ولأنهم لا حق لهم بالجنوب، وهم يعرفون أنهم متى ما انحرفوا عن سبب ضيافتهم سيتم طردهم!
فإن كان للعائدين نفس توجه قوى الشمال، فالمعاملة ستكون بالمثل: أهلا وسهلا بهم ضيوفاً وإن انحرفوا طردناهم! ولا نريد أن نسمع (قتال جنوبي جنوبي!) وباقي الخزعبلات الممجوجة.
نغمة كلنا جنوبيين!! ليست ريموت كنترول، نحرض ونسفك بها دماء جنودنا الأبرياء في القتال معهم ثم بضغطة زر نقول لا خلاص كلنا جنوبيين سامحوهم!
مَن يسترخص دماء الأبرياء لتلميع صور القيادات ما هو إلا منافق جبان.
هذه هي شروط الجنوب الذي نختبر بها الصادقين.
ولسنا على استعداد لدفع فاتورة صراع جديد يتفجر في قلب عدن على أيدي (كلنا جنوبيين).
#ياسر_علي