مجموعة بدأت تدندن من فترة قريبة وينشروا صور لجولة كالتكس! وفندق عدن! وفندق القصر! ولقطة سريعة لأربع لمبات على الخط البحري! وفجأة هكذا شوفوا كيف كانت عدن أيام رجال الدولة!!
أيوة ذا مفهومهم عن التنمية لمبات وجولتين داخل عدن بس! لا وجود لبنية تحتية، لا محطات كهرباء، لا مصانع، لا شبكة طرقات، ولا نهضة تعليمية وصحة .. إلخ!!
يذكرني هؤلاء الحمقى بالمحبوس بسجن عام! بعدها نقلوه لسجن انفرادي فاشتد ضيقه، فيتذكر سنوات السجن العام الفسيح ويردد: يا سلام عشنا أجمل أيام!!
ويتناسى أن خارج أسوار السجن عالم متطور مزدهر تحفظ فيه آدمية وكرامة الإنسان لكنه يصر بحماقته على أن يشكر السجان الذي لم يحرمه الهواء، وسمح له بالعيش داخل سجن عام منحه حرية التحدث مع باقي المساجين.
فيا هؤلاء كفى عبودية
تحرروا من عقليتكم المحجوبة بحجاب كنا عايشين بأمن وامان.
فأنتم في عبودية (الحقوق) التي صورها لكم الجلاد أنها أمنيات وعيش رغيد!
كفى استخفافا بعقول أجيالنا القادمة، فغيركم رفض هذه العيشة وأراد لنفسه وأولاده ولكم عيشة كريمة.
وما ضيق الحال الذي نعيشه إلا ثمن انعتاقنا من قبضة هؤلاء المتاجرين بأوجاعنا وكل صبح لابد أن يسبقه ظلمة وعتمة وستفرج بإذن الله.
ولن تعود عدن إلى سابق عهدها وحسب بل ستكون أفضل بألف مرة عما كانت عليه سابقا بفضل جهود كل أبناء الجنوب المخلصين وأبناءها الطيبين.
#ياسر_علي