لطالما نصحنا الانتقالي مراراً وتكراراً أن يقبض ثمن التنازلات - المرحلية - مقدماً وأن لا يكتفي بالوعود:
الأيام الفائتة لم تحمل نوايا صادقة من قوى الشمال العائدة إلى عدن للعمل على تحسين الأوضاع، بل كشفت عن إصرار متعمد لاستمرار سياسة العقاب والتركيع مجدداً.
فيما يبدو وكأنه مخطط لوضع الانتقالي في مواجهة محتدمة رأساً برأس مع المواطن!
ولم يتبقَ أمام الانتقالي سوى الضغط بكافة الوسائل على أن يسير ملف الخدمات بالتوازي بنفس سرعة حسم وترتيب الملف السياسي وأي إخلال بهذا التوازن مرفوض جملة وتفصيلا.
هذه هي أوراق اعتماده أمام شعب الجنوب في هذه المرحلة وهذا هو ضمان استدامة تأييدهم والتفافهم حولكم!
الوضعُ في عدن والجنوب لا يُطاق.
والخناق يزداد ويشتد.
ولا يزال الأمل معقود بالانتقالي وقيادته.
ولا خيار لنا سوى الانتصار فيه.
#ياسر_علي