عيدروس الزبيدي كان الصادق الوحيد في قسمه الرئاسي بالحفاظ على الوطن الجنوبي واستقلاله وسلامة أراضيه، فالرجل أكثر من يعي صعوبة المرحلة في ظل إنسحاب غير معلن للمملكة من اليمن وتخليها عن أهداف عاصفة الحزم، مقابل سلامة أراضيها من صواريخ الحوثي وطيرانه المسيّر.
مرحلة سيتكالب عليه فيها فرقاء الشمال سواء أقسم بالحفاظ على الوحدة أم لم يقسم، فبقاء الجنوب في قبضتهم أعظم إنتصار!!
فها هو سلطان العرادة يرفض تسليم مابحوزته من مليارات للبنك المركزي، على أمل تمويل بها التنظيمات الإرهابية في الجنوب بدلا عن علي محسن، لإرباك الداخل الجنوبي وخلق حالة من الفوضى في وجه أي مقاومة جنوبية ضد مليشيات الحوثي في سبيل إجتياح الجنوب.
المرحلة خطيرة، وخطيرة جدا تتطلب توحيد الجهود لكل الجنوبيين، والوقوف صفا واحدا في وجه أطماع الشمال اليمني.. وبرا بقسم القائد عيدروس قاسم الزبيدي.
#جمال_الزوكا