الشماليون يحكمون الجنوب من عدن؟!
للأسف من يتبنى مخاطبة العقل يُتهم بالتطبيل! ومَن يستخف بمتابعيه! يتحول الصوت الوطني!
لابد أن نفهم جميعاً طبيعة المرحلة، فالانتقالي اليوم يخوض معركة سياسية بحتة، لها التزامات مواثيق وعهود ونقولها بصراحة مرحلة فيها بعض التنازلات في الحد المعقول.
سنحاسب الانتقالي وسنجلده إن فرّط بالثوابت، ماعدى ذلك فللانتقالي مساحته الخاصة التي يناور بها لتخفيف المعاناة عن شعب الجنوب، وتحقيق أكبر قدر من المكاسب سياسياً وخدماتياً.
عهد التنديد والشجب وتسوّل أبواب الوزراء والرئاسة لانتزاع حقوقنا انتهى، وحان الوقت لنكون أصحاب القرار من قلب المؤسسة الحكومية.
وثقوا تمام الثقة:
الانتقالي لم ولن يتخلى عن بندقيته فهي الضامن الوحيد لانتزاع الاستقلال، لكن طالما كان هناك طريق أقل كلفة وأكثر أماناً فإن الانتقالي سيطرقه وسيدخل منه.
#ياسر_علي