الحقيقة الأولى إن عيدروس قاسم الزبيدي ، لا يمكن إن يكون خائنا لنفسه وأهله ، في أي يوم من الأيام ، ولكن ممكن إن يخطي كبشر.
والحقيقة الثانية إن تحرير صنعاء من الحوثي ، دون ضمانات دولية وإقليمية ، يعني إعادة إحتلال ما تحرر من الجنوب ، من قبل القوى المتنفذة في اليمن ((الشمال)) ،
والحقيقة الثالثة أنه لا يمكن القضاء على الفساد والإرهاب ، بالأدوات التي صنعته .
والحقيقة الرابعة بأنا لا يمكن إن نخطو على سلم التقدم والرقي خطوة واحدة ، دون إرساء دعائم الدولية المدنية ، التي تضمن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية ، والنظام والقانون والسلام والأمن ، وحرية التعبير عن الرأي والانتماء والاعتقاد والانتخاب ، والتداول السلمي للسلطة .
والحقيقة الخامسة إن الجنوب سيظل رهن الفساد والإرهاب والحروب والفوضى، والجهل والتخلف والفقر والمرض، حتى يتم فك الارتباط بينه وبين الجمهورية العربية اليمنية .