ازالة كل آثار حرب صيف 94 العسكرية تحديداً والتي تبقى منها تواجد عسكري في وادي حضرموت والمهرة قبل اي خطوة لتواجد سياسي لمجلس القيادة في عدن
اما مجلس النواب فيجب ان يكون وضعه كوضع مجلس القيادة تماماً مرفوض شعبياً قبوله بشكله الحالي كأحد المظاهر الصارخة لتحالف ٧/٧ وكصورة لاذلال الجنوب وهزيمته وكشكل من اشكال الماضي البغيض.
نقول لمجلسنا الانتقالي لاتحملوا انفسكم والجنوب مالا طاقة لكم به اذا كان الطرف الاخر مصر على التحايل والاكاذيب باسم وحدة الصف.
وحدة الصف يجب ان ترتبط بشرط في حده الادنى ازالة كل مظاهر واشكال وترتيبات مابعد هزيمة 94 في الجنوب.
يجب ان يلمس الجنوبيون واقعاً مختلفاً وحقيقياً ينهي حقبة شعورهم بالهزيمة وعدم الرضا.
ان تجاهل هذه المسألة سيجعل ايران والقوى التي تدعمها جنوباً وهم معروفون ويتحركون من مسقط
ومعهم جماعة الاخوان الارهابية الانتهازية
هي المدافعة عن الحقوق الجنوبية وحتى المطالبة بحق تقرير المصير
وهذه القوى سبق وان رفعت كل الشعارات الجنوبية وكانت من اشد المطالبين بالحق الجنوبي على سبيل الاستغلال السياسي حتى تصل لاهدافها ولما وصلت قالت مرةً أخرى الوحدة او الموت.
نقول لدول التحالف ومجلس التعاون الخليجي لاتضعفوا المجلس الانتقالي لان فعلاً كهذا سيصب في مصلحة ايران في الجنوب وبعلم الجنوب الذي أجره أحد الصعاليك لها في مسقط.
لاتضيعوا الجنوب كما اضعتم الشمال بالتمسك بالفاشلين والمرفوضين فيه ومحاولة فرضهم بالقوة او بشراء الذمم.