في نقاط أوردها كاتب سياسي ذكر فيها اولا: ذكر أن "الشرعيه (اثقلت كاهل) السعوديه، ولهذا بدأت السعوديه باجراءات التخلص منها".
وقال الكاتب "أحمد عمر محمد" موضوع حصل عليه محرر "شبوة برس" ننشر نصه وجاء في سياقه: أن "الشرعية لم تقدم شيئا يذكر لمساعدة السعوديه في القضاء على الحوثي ، بل معظم شماليي الشرعيه لديهم تواصل مع الحوثي ، وتمويله باسلحة بمسرحيات هزليه بتركها في الجبهات".
ثانيا :
هناك خيارات امام الشرعيه والرئيس عبدربه منصور :
اما اعطائهم اقامات دائمه في السعوديه وعدم ممارسة اي نشاط سياسي او عسكري من اراضيها.
اما خروجهم الى دولة عربيه او اجنبيه ودعمهم عسكريا لمحاربة الحوثي ، وهنا سؤال يطرح نفسه ، ما هي الدوله التي ستوافق على اقامة الشرعيه وممارسة العمل السياسي والعسكري من اراضيها ضد الحوثي ؟..
ثالثا:
سترفع السعوديه يدها من اليمن ، وستوقف الهجمات الجويه بعد قناعتها بان القصف الجوي لم يجدي نفعا ، مالم يصاحبه انتشار عسكري على الارض ، وهذا لم يحصل .
رابعا:
بدون اعلان سترضى السعوديه بالامر الواقع في الشمال، وهذا ما رأيناه بفتح مطار صنعاء وميناء الحديده ، وبينهم وبين الحوثي بوساطه عمانيه اكثر مما ذكره المندوب الاممي امس في الرياض .
خامسا:
ملف اليمن ستستلمه الامارات بعد ان اثبت موالوها من الجنوبيين انهم اكثر اخلاصا وصدقا مع التحالف، والادله كثيره وآخرها تحرير مديريات شبوه الثلاث في وقت قياسي بعد ان سلمتها الشرعيه للحوثي تاركةً عدتها وعتادها العسكري الضخم، استلمه الحوثي في ( ارض المعركه ).
سادسا:
يبقى (الموقف المشبوه) من قبل السعوديه حول القضيه الجنوبيه، إذ لم نرى او نسمع اي موقف حقيقي وواضح انهم مع حرية واستقلال الجنوب.
سابعا:
عطفا على النقطه السادسه ، من احد اسباب غموض موقف السعوديه والامارات هو تشرذم النخب السياسيه الجنوبيه وتباين موقفها من الخلاص من الشمال واسلوب وطريقة الخلاص ، علما انهم ( جميع الجنوبيين ) مقرين ومقتنعين بانتهاء الوحده مع الشمال .