بيان صادر عن سلاطين ومشايخ الجنوب العربي سابقآ ينشر "شبوة برس" نصه:
هنآك قضايا وتراكمات منذ ستينات القرن الماضي افرزتها المواقف السياسية التحررية التي بداء انطلاقها ضد الإستعمار الأجنبي للجنوب (المحميات الشرقية والجنوب العربي)
وكان روادها وقيادتها سلاطين وامراء ومشايخ الجنوب الوطنيين… وأدوارهم البطولية في تلك المراحل من كفاح شعبنا.. و محفوظة في سجلات التاريخ والذين من ابرزهم السلطان الثائر احمد بن عبدالله الفضلي ،
وفي خظم الأحداث والصراعات التي يشهدها اليمن والجنوب العربي تم إقصاء وتهميش هذا الفصيل السياسي الوطني وتجاهل قضيته الوطنية العادلة…ولايزال هذا الظلم والتنمر مستمر حتى هذه اللحظات ..
ولكي تزول هذه الضبابية وبعد تجاهل مجلس التعاون الخليجي وعدم الالتفات إلى طلب المشاركة في لقاء التشاور لحل مختلف القضايا اليمنية التي وجهها مجلس التعاون الخليجي لمختلف القوى السياسية اليمنية
تم إصدار بلاغ صحفي عن قيادات الجنوب العربي سابقآ تلقت عدن تو داي نسخة منه
سبق وأن رحب سلاطين ومشايخ الجنوب العربي بالدعوة الكريمة الموجهة من قبل مجلس التعاون لدول الخليج العربي لكافة الأطراف اليمنية لحضور أجتماع الرياض بقصد التشاور لبلورة ووضع المقترحات والحلول المناسبة حول أنهاء الصراع القائم منذ أكثر من سبع سنوات .
ولقد أرسلنا قائمة بأسماء الراغبين بتمثيلنا في هذا الأجتماع إلى سكرتارية مجلس التعاون الخليجي ، لكننا فوجئنا بعدم دعوتنا إلى الحضور للمشاركة في هذا الأجتماع الهام الخاص بمناقشة مصير وطننا خاصة ونحن نمثل عنصراٌ أصيلاٌ وتاريخياٌ للجنوب العربي حيث لنا مكانتنا وثقلنا بين أواسط قبائلنا وشعبنا عامة .
أننا ببياننا هذا نعبر عن أسفنا لتجاهلنا بعدم دعوتنا للحضور للمشاركة حتى يتم لنا وضع رؤيتنا و موقفنا في هذا المنعطف الخطير الذي يمر به وطننا.
ولا يسعنا هنا إلاٌ أن نتقدم بالشكر والأمتنان لقادة المملكة العربية السعودية وشعبها وإلى قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي لما بذلوه ويبذلونه في مساعدة الشعب اليمني وإلى عملهم الدئوب في سبيل أنهاء الصراع القائم باليمن ولأبعاد المخاطر والمؤمرات والتدخلات الخارجية المهدده لأمن وسلامة وأستقرار دول الجزيرة العربية .
والله من وراء القصد.
عنهم / الأمير- علي بن احمد الفضلي والشيخ/ فيصل قاسم عبدالرحمن المفلحي