شوه .. شوه شوه ذاك

انظروه انه هناك حاله رمضانية تراثية قديمه لتجمع فتيه وفتيات. صغار لم يصوموا بعد

يتجمعون في ساحة الجامع منذ سنوات لانتظا ر رفع الاذان ولانه سابقا لاتوجد مكبرات صوت فقد يكون للمؤذن صوتا خافتا وان كان يؤذن من علو في اعلى منارة المسجد ,, عادة شوه شوه شوه ذاك تكاد مختفيه حاليا ولكن من الخمسينيات والستينات والسبعينات ظاهره مارسها الجميع. وهم الان كبار في السن .. يبدا التجمع بعد اختتام عاده الكيف طاري الذي تحدثنا عنها في السنوات الماضيه باسهاب ونشرنا عنها في الصحف الورقيه والصحف الالكترونية وصفحات الفيس و التواصل .. كلهم الى ساحه الجامع يقابلون المنارة وقبل ان يطلع المؤذن لان الوقت كاف مابعد الكيفطاري وحتى المغرب

ينشد الصغار : يامغرب إذن .. يامغرب إذن. .. شف امي صيمه

شف امي صيمه .. بغت لقيمه. .. بغت لقيمه من البريمه من البريمه

وهكذا وهذا سبق ان تحدثنا عنه باسهاب ولاداعي للتكرار فالكل في كل بيت ان كانت امراة او رجل اصبحا كبار بالتاكيد سيحدث ابناؤه واحفاده واحفاد احفادهم عما كان والى وقت قريب طمس بعضه اوانهي بفعل فاعل كتراث وبقيت معظم صور التراث الرمضاني بشبام محافظا

عليها سكانها .. وبدت معظم بيوت المدينه مطليه بالنوره. خاصه الجدران والواجهات احتفاءا بالشهر واستقبالا له

واختفت في شبام الاسواق الشعبية بعد ان كان لاتجد مساحة قدم لشراء الحاجيات

كالبقوليات والسامبوسا والمشبك

والكلماتي .. وان كان البعض يعملها بالبيوت ولكن نكهة شعبيه

الحياة ونياتها الزينه هي الي محيت الى حد ما , مع هذا شبام مجتمع جمعي للكل بل ويؤثر

فالاسر التي سكنت في السباخ وخمير وحتى خارج محيط المدينة نقلوا عاده الكيفطاري التي اجزم انها المدينة الوحيده

في حضرموت التي تنفذه ولازالت الى اليوم اذ تقام الثلاث الايام في رمضان العصرية وحتى قبل قرابة الساعه او اكثر من اذان المغرب .. رمضان كريم

وكل عام وانتم بخير

( مرفقه صورة لكيفطاري اليوم اول ايام رمضان .. اذ وصلت في شبام الى 5 تكك او دكك)

# مابعد الافطار

# علوي بن سميط