لم تكن أحداث عدن وليدة الصدفة ولن تكون الأحداث الأخيرة ولم تكن منفصلة عن أحداث عدن التي قبلها أو عن أحداث لحج أو شبوة التي واكبتها أحداث عدن وغيرها من الأحداث التي حدثت في المحافظات الجنوبية الأخرى هي نتاج طبيعي للوضع الذي يعيشه الجنوب تحت حكم حكومة الشرعية اليمنية.
فحكومة الشرعية اليمنية لا تريد دولة نظام وقانون وليس من مصلحتها ذلك والجانب الدولي والإقليمي ليس من مصلحته إقامة دولة نظام وقانون مدنية ديمقراطية فيدرالية لا على مستوى الجمهورية اليمنية ولا على مستوى جنوب وشمال كلا على حده. بل إن مصلحة حكومة الشرعية اليمنية والجانب الدولي والإقليمي في إستمرارية الحرب ليقوموا بسرقة ونهب الثروات دون حسيب أو رقيب هذا الحقيقة يجب إن يدركها الشعب في الشمال وفي الجنوب وإن تدركها النخب الوطنية الشريفة سواء في الشمال أو في الجنوب.