كثيرة هي تطفلات الإخوان الدنيئة التي كانوا بها يحاولون ركوب الثورات وفصائل المقاومة والحكومات والانتصارات العسكرية المتحققة في الميادين دون أن تكون لهم فيها أي أفكار نضالية سباقة، ودون تقديمهم أي تضحيات نضالية أو عسكرية تذكر، أنما كانوا يحاولون في كل مرة يكررونها في تطفلهم ركوب الأحداث والمتغيرات الحاصلة في الساحة اليمنية وفي جبهات القتال، هكذا و بطرق ملتوية وخسيسة لا تخلو من أساليب السرقة واللصوصية والإنتهازية والمكر والخداع والخيانة.
ولإن هذا كان دأبهم في كل المنعطفات الثورية والسياسية والحربية فأنهم كانوا لايجنون من وراء أتباعهم تلك الأساليب الرخيصة المنبوذة أخلاقيا غير تكرار الفشل والهزائم والخزي والخسران ، في جميع محاولات ركوبهم السابقة .
حضرموت ستكون هي الأخرى بل ستكون هي المحافظة الأخيرة التي ستخزي تطفل الإخوان في محاولتهم ركوب الهبة الحضرمية الثانية ، التي فيها بإذن الله سيظهر مجددا فشلهم وفضيحتهم وهزيمتهم ، ولكن هذه المرة على الأيادي الحضرمية التي هي على أتم الاستعداد للبطش بكل من تسول له نفسه العودة إلى نهب ثروات حضرموت ، أو من يحاول التطفل على الهبة الحضرمية الثانية لغرض عرقلة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) ، لصالح جماعة الإخوان والسعي إلى حرف الهبة الحضرمية عن مسارها الصحيح والخروج عن إجماع اللجنة .
بعدها لن يكون للإخوان أي سلطة أو قدرة أو أمكانية ولو بالبسيطة من خلالها يحاولون السعي إلى التطفل مرة أخرى على المتغيرات التي ستحصل في محافظة المهرة التي ستحسم بإذن الله لصالح أبناء المحافظة خاصة وأبناء الجنوب عامة من بدايتها ، ومن ثم الاقتراب من إعلان استعادة دولتهم المستقلة .
حيث وفي هذه المعركة بإذن الله سيكون النصر لحضرموت وأبنائها وللجنوب عامة ، وبه ستنتهي آخر تطفلات الإخوان الدنيئة في كافة محافظات الجنوب عامة .
عادل العبيدي