من الأهمية بمكان أن نتحدث عن تمثيل شبوة عسكريا في ظل الإنتصارات التي تحققها ألوية العمالقة على أرض شبوة ضد المليشيات الحوثية، وقد حان الوقت المناسب لتسليح قوات النخبة الشبوانية، وإستيعاب المزيد من أبناء شبوة فيها، وتسليحها التسليح اللائق، للإرتقاء بقدراتها الى مستوى جيش نظامي، وإعادة إنتشارها على كل شبر من أراضي محافظة شبوة، في سبيل الحفاظ على هكذا إنتصارات والذود عنها من كل متربص بها تحت أي راية.
إذا لم تمثل شبوة عسكريا، كما هو حال تمثيلها السياسي، فلا طلنا بلح الشام، ولا عنب اليمن، لاتحت راية الجنوب الإتحادي، ولا اليمن الوحدوي!
لن يمثل شبوة عسكريا قائد محور، وكل أفراد وضباط الألوية التابعة له ليس من شبوة، ولن تمتلك شبوة قرارها السيادي على آبار النفط في العقلة، وحارسها ضرمان.
ولن يكفل لأبناء شبوة حقوقهم إئتلاف قبلي، ولا شيخ قبيلة، ولاسياسي صاحب قاعدة شعبية عريضة.
لن يصون شبوة من التهميش، وإستلاب قرارها السيادي، غير جندي فدائي من أبناءها.
#جمال-الزوكا
الأحد 9 يناير 2022