"عبدالله كورش العليمي" من خطيب للفقراء 2011 إلى أكبر فاسد ولص للمال العام

تساءل محلل سياسي وعسكري عن الإمكانيات والقدرات التي يمتلكها "عبدالله بن عبدالله كورش العليمي" ليصل إلى هذا المنصب الكبير والهام "مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمني" وهو المتهم بالثراء وامتلاك العقارات الباهظة الأثمان في أصقاع المعمورة.

وقال العميد "خالد النسي" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة تويتر وجاء فيها: ماهي الإمكانيات التي يملكها "عبدالله" العليمي حتى يصبح صاحب القرار الأول في مكتب رئيس الجمهورية، ظهر فجأة خلال الثورة الشبابية ٢٠١١ كخطيب متحدث بإسم الفقراء والمقهورين وضد الفاسدين والعنصريين وأصبح أكبر فاسد وأكبر عنصري وأكبر خائن ويتحمل جزء كبير من فساد وفشل الشرعية

من جهته كتب المدون "ابوعامر الصويدر" تعليقا على تغريدة النسي رصده محرر "شبوة برس" وعلق قائلا: ‏‎ما عنده "عبدالله كورش اي مؤهل لمنصب مثل الي هوه فيه كان عام ٢٠٠٨ مدير السكن الجامعي في عدن والمسؤول عن المطبخ داخل السكن الجامعي وهذه حقيقة واي واحد كان يدرس في عدن ويسكن في السكن الجامعي هذيك الفتره يعرف هذا الكلام وانا مسؤول عن كلامي.