بدخول ألوية من العمالقة الجنوبية وعودة ألوية النخبة الشبوانية إلى شبوة أصبحت شروط تحرير مديريات بيحان وتأمين مواقع النفط في شبوة متوافرة وبقوات جنوبية.
هذا تغير مرحلي كبير في المعادلة العسكرية والأمنية في شبوة، تحت أي سقف أو عنوان سياسي مهما كان.
سيمتد تأثير هذا التطور العسكري في شبوة إلى المحافظات المجاورة الثلاث أبين وحضرموت ومأرب.
إذ لم تعد شبوة من الآن قاعدة للحشد والاستقطاب لتسعير الصراع الجنوبي - الجنوبي في جبهة شقرة - قرن الكلاسي.
ولم يعد لاستمرار تلك المواجهة أي مقومات بعد اليوم.
وسوف يسحب انتشار القوات الجنوبية في شبوة وحقول النفط، البساط من القوات المحتكرة لذلك لصالح أصحاب النفوذ من خارج شبوة والجنوب ويحاصر نشاط وحركة الجماعات المتطرفة.
وسوف ينعكس هذا تلقائيا على الوضع في وادي حضرموت ويعطي قوة دافعة إضافية لأبطال الهبة الحضرمية في الثبات وتحقيق نجاح أكبر في مهمتهم.
ومن نافل القول إن تحرير مديريات بيحان سوف يحرم الحوثي من ميزة محاصر مأرب من الجنوب والشرق كما هو حاصل الآن ويغير خريطة جبهات المواجهه في مأرب لصالح قوات الشرعية.