للسفير آل جابر ...هذه آخر حيلة..

ألوية العمالقة وألوية اللواء هيثم قاسم قوات جنوبية يحق لها الانتشار في كل ربوع الجنوب فعزها عزا لنا..

لكنها ليست القوات التي نص عليها إتفاق الرياض..

فإتفاق الرياض نص على سحب قوات الإصلاح من شقرة وأبين وشبوة ووادي حضرموت والمهرة وتسليم المعسكرات التي فيها للنخب والأحزمة الأمنية..

نعم القوات القادمة من الساحل الغربي ستقاتل الحوثي وليس معناه قدومها وإنتشارها تنفيذ آتفاق الرياض والشق العسكري منه..

هذه آخر حيلة لن تنطلي على المجلس الإنتقالي, تريدون هذه القوات لمحاربة الحوثي والإنتصار عليه وتقولون تم تنفيذ إتفاق الرياض وباقي عصابات الإصلاح الإرهابية والألوية الشمالية في أبين وشبوة ووادي حضرموت...فإذا انكسر الحوثي أعدتم عصابات الإرهاب إلى مكانها.

نوايا هوجاء لا أظن أن جناح الصقور في البلاط الملكي سيرضى بها وليس المجلس الإنتقالي بالغبي الذي سيصدقكم...

إتفاق الرياض واضح المعالم سحب قوات الشمال إلى مارب وتسليم معسكراتها ومناطق تمركزها للنخب والأحزمة الأمنية..

والعالم الحر لن يرضى إلا بتنفيذ أتفاق الرياض كاملا وعودة القوات الغازية إلي جحورها..

نحن فهمنا الحيلة..

فهل فهمت ماهو موقفنا..

*- محمد عكاشه