مالي أراكم تختلفون بين ومع وضد البصمة وبين مليونية واعتصام توقفوا قليلاً وعيدوا حساباتكم قبل ان تقتلوا انفسكم با انفسكم من حيث لاتشعرون ..
لو وقفتم قليلاً مع أنفسكم بكل صراحه ستجدون ان أكثركم لم يعودوا احراراً كما كانوا بداية الثورة , بل جرفهم التيار الى صفوف التبعية ألضيقه وما ينطقون بما تختلج به صدورهم بل وفق برمجه ونظام شحن مسبق
لسنا ملائكة منزهون من الخطاء بل قد نشتد بموقف معين ونقع في خطاء ماء ولأكن ما نراه ألان إن العك والهرج زاد , وقد نصفر عداد ثورتنا با أيدينا ونقدم الخدمه للمحتل بتحقيق الفعل الذي عجزت كل أجهزته الامنيه عن فعله .ونندم ونتعانق في وقت تكون فيه دموع الندم غير ذات جدوى !!
تعالوا يا ابناء شعبي ألان الى عناق فليس بين صفوفنا إلا كل عاشق متيم بتراب الجنوب محب للاستقلال حتى الجنوبيين العاملين مع سلطة الاحتلال يتمنون يوم الخلاص ولأكن قد نكون نحن سبب رئيسي في منعهم عن الوصول وعدم إعطائهم الأمان!!
والأمان اقصد هنا الذي سوف نمنحه للجميع هو امان المستقبل فلا زالت هناك فئات جنوبيه من مشردين وتجار ومثقفين وعاملين مع السلطة تترقب المشهد عن كثب ويخوفها مايدور حاليا ..
علينا توفير الامان السياسي المستقبلي للجنوب وذلك من خلال رسم ملامح الدولة القادمه وتقديم رؤيا واضحة تطمئن الجميع!!
الى الوقت الحالي نجح أبطال الميدان في ترسيخ نضالنا وبفضل صمودهم ظهر مطلبنا للعالم واضح جدا " شعب يريد الاستقلال " ولأكن في المقابل هناك فشل سياسي مركزه الرئيسي قيادات الخارج
هذه القيادات أسهمت في تكريس سياسيه الماضي والذي بات واضحً انه نهج تنتهجه المكونات الجنوبية وذلك من خلال محاولة الانفراد والوصاية وتكريس سياسة " أذا لم تكن معي أنت ضدي" وهذا هو ما يبعث في النفس الخوف سواء للفئة الصامته او الناطقة و صار هذا الهاجس يخوف المناضلين المنخرطين في الثورة منذ بدايتها !!
لم يعد يخفى على احد إن الحزب الاشتراكي اليمني موجود وبقوه في صفوف ثورتنا ولم تتغير فقط سواء اقنعه تم تفصيلها ولبسها كما تقضي ألمرحله حتى وان ظهرت هذه العناصر جنوبية النسب استقلاليه الهدف إلا إنها تريد العودة الى حكم الجنوب بنفس العقلية الاستخباريه ألسابقه وقد فاحت ريحتها الغير طيبه من خلال الإيقاع بين المكونات وبث روح سياسيه التخوين وتوزيع التهم هنا وهناك!!
إذا أردنا الوصول الى الهدف دون تعثر علينا أولا إن نكون أحرار فا لثائر الحر يأتمر با أمر الوطن ويذهب إلى حيث يريد الوطن فقط , يقوده ضميرً حي وإذا قال كلمه نطق بما فيه مصلحة الوطن !!
معروف عن أي ثورة تحررية يشعلها رجال صناديد ثم تأتي أبطال اللحظات الأخيره لتثير البلابل وتشكك في مواقف الرجال وتكون عائق كبير نحو الهدف وهذا أمر مسلم به ...
ولأكن في ثورتنا ألمباركه داهمتنا ابطال اللحظات الأخيرة في الهزج الأخير من الليل ووجوه الأبطال الحقيقيون مبلله با العرق والدم يتثبتون في قرص الشمس وفي المقابل هناك من يشدهم من أرجلهم يردهم العودة الى قعر الحفر
وأخيرا : قبل ان نندم ونتوه كثراً تعانقوا يا ابطال الميدان العناق الأخوي فجريان نهر الدم مصدرة عروقكم وليس من مسابح فنادق الخارج