كانت العمليات الإرهابية السابقة في بلادنا تستهدف أهداف سياسية أو أهداف عسكرية أما العملية الأخيرة أمام مطار عدن الدولي فإنها لم يكن لها من هدف إلا القتل المجرد مما يعني أنا انتقلنا إلى أسلوب آخر من أساليب الإرهاب.
وهو نفس الأسلوب الإرهابي الذي يعاني منه العراق الشقيق أسلوب الإرهاب من أجل القتل المجرد فقط دون أي تمييز بين سياسي وعسكري ومواطن عادي أو بين طفل وشاب ورجل وشيخ أو بين إمرأة ورجل .
هذا الأسلوب يتطلب استنفار المجتمع بشكل عام ويتطلب من المجلس الانتقالي الجنوبي إن يتحمل مسؤولية المناطق التي يسيطر عليها من جميع النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية .
وعلى المجلس إن يعلم أنه ما دام الشرعية موجودة إن الفساد والإرهاب سيظل موجود وذلك لكونها البيئة الطبيعية التي يتكاثر فيها وينتشر وعليه إن يعلم أنه شريكا في المسؤولية عن الفساد والإرهاب طالما وهو شريكا في حكومة الشرعية اليمنية .