نبيل عبدالله المشهور بـ"#صبي_الميسري" بعد حادثة الإرهاب في خورمكسر كتب منشور يتيم بالنص: "حفظ الله الجميع من كل مكروه!!"
كأنه يتحدث عن سقوط أطفال من سيارة ملاهي؟!
وكأن التفجير وقع في غابات الأمازون وراح ضحيته أربعة أرانب؟!
وكأن الحادثة لم تمس أهله "إن كان يعتبرهم أهله"!
منشور يتيم واحد! دون استنكار للإرهاب!
كلمات لا توجد فيها أي عاطفة نحو عدن!
التي ربتهم وعلمتهم وخيرها عليه وعلى جماعته!
صبي الميسري لم يترك تبة ولا هضبة في مأرب إلا وذرف الدموع عليها.
وزايد على تعز وصنعاء وذمار أكثر من أهلها؟
وإسهال منشوراته التي يتباكى فيها على قتلى جيشه الوتني! تفوح رائحته العفنة في كل أرجاء صفحته!
هذا نموذج مصغر لمشاعرهم تجاه عدن والجنوب!
دون تزييف أو رتوش!
والأمر لا يُستغرب فهم قد حرضوا لغزو عدن، واليوم يكررون تحريضهم ضد المقاومة الجنوبية في شبوة وأبين ويحشدون جيشهم الوتني لقتل المزيد من إخوتنا؟!
نقول هذا الكلام تبرئة للذمة:
فدماء شهداءنا ليست برقبة مَن قتلهم! أو من حرّض وحسب! بل كذلك برقبة من يتناسى تحريض هؤلاء ويحتضنهم ويعيد تدويرهم، بعدما كانوا سبباً في إزهاق دماء ازكى وأطهر منهم بألف مرة!
صبي الميسري ليس حالة شاذة!
بل هو مجرد "ذنب" لقيادات دورها أكبر في سفك الدم الجنوبي! ولا تزال تحشد وتقتل وترهب أبناء الجنوب.
ومن سيعتبر ما نقوله: "شقاً للصف".
فليستمر في غفلته وبلاهته وسذاجته! لحين ابتلاع الجنوب وقتل أهله.
ليستفيق لاحقاً على صف طويل في قصر التواهي يصطف فيه علي محسن والزنداني بجانب هؤلاء.
#ياسر_علي