حقائق لا بد من إدراكها
علينا أن ندرك إن يوم 22 مايو 90 هو يوم استسلام نظام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية للجانب الإقليمي والدولي بدون وعي عبر بوابة الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية وأنها لم تكن هناك وحدة موجودة من الأساس في أي يوم من الأيام .
علينا إن ندرك إن هناك أمور كثيرة تغيرت خلال الثلاثة العقود المنصرمة وإن هناك قوى محلية وإقليمية ودولية موجودة على الساحة لديها مشاريع مختلفة عن مشروع أغلبية شعب الجنوب والذي هو إستعادة الجنوب وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه .
علينا إن ندرك إن الحل الواقعي والعلمي والعملي هو إستعادة الجنوب وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه تضمن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والسلام والأمن والاستقرار والنظام والقانون وأنه الحل الذي يجب على الجنوبيين الإلتفاف حوله إذا ارادوا الخروج من المأساة التي صنعوها بأيديهم .