بكل وضوح هذه اللعبة التي تدار على الجنوب:
القوى المتصارعة باليمن تم إرغامها على الجلوس في حوار لإنهاء الحرب وفق هذا التقسيم:
حوثة + إصلاح + جنوب!
والهدف من تحركات بعض الجنوبيين في الداخل والخارج هو تغيير تموضع الطاولة :
حوثة + إصلاح + (خليط من مكونات جنوبية متعددة متفرقة).
والغاية هي تشتيت صوت الجنوب ليمرروا بعدها حلولهم التي تؤمن الشمال لهم، وتُخضِع الجنوب للقسمة لهم مجدداً بإظهار اختلاف أهله!
نقولها بملء الفم:
مَن سيأتي ليكون مع الشعب مسانداً له تحت مظلة الانتقالي الذي يرفع راية الاستقلال فحيا ومرحبا به وسنضعه في حدقات أعيننا.
أما مَن جاء لأداء دور "عسة" استخباراتية لتنفيذ أجندات مشبوهة، وتمييع وإضعاف الموقف الجنوبي الموحد خلف قيادت الانتقالي.
فنتصدى له بكل قوة، لن نتهاون في التعبير عن موقفنا وبكل صرامة ضد أياً كان صفته وشخصه، فالوطن فوق الجميع.
لن نفرط في مكتسباتنا بعد كل هذه التضحيات ولن تنجح هذه اللعبة القذرة.
الجنوب أكبر من أن يكون ورقة ابتزاز أو مساومة لأي طرف لا يحترم تضحيات شعب الجنوب.
طريقنا محدد واضح المعالم.
ومن أراد أن يشذ عنه فليتحمل العواقب.
#ياسر_علي